کد مطلب:118351 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:314
[صفحه 134] نبههم علی ما یستقبح فی الدین، و حسن السیره من احوالهم و اقوالهم، اما احوالهم فاجتماعهم مع تفرق آرائهم الموجب لتخاذ لهم عن الجهاد، و اما اقوالهم فكلامهم بوعید العدوه بالحرب الذی تضعف معه القلوب الصلبه لظنها صدقه، و استعار لفظ الصم من الحجاره: للقلوب القویه، و اما افعالهم فهو التخاذل و الفرار من العدو. و قوله: حیدی حیاد، كالمثل یقوله العرب عند الفرار و مفهومها: تنحی عنا ایتها الحرب، و هی كقولهم: فیحی فیاح، و فیاح اسم: للحرب. و اعالیل جمع اعلال جمع عله: اسم لما یتعلل به و یعتذر. و اضالیل جمع اضلال جمع ضله: اسم للضلال، و اعالیل: خبر مبتدا محذوف: ای اعذاركم اعالیل باطله سببها الضلال عن سبیل الله، و دفاع: مصدر و هو صفه مشبه به، و وجه الشبه كثره المدافعه. و اراد بدارهم،: دارالسلام. و السهم الاخیب، من سهام المیسر و الذی لا فرض فیه و لاغنم به كالتی تسمی اوغادا و فیها خیبه و غرم كما علم فی الاصل، و كنی بذلك: عن حصولهم فی سهمه و عدادهم من قومه. و الافوق الناصل،: السهم الذی لافوق له و لانصل، واستعار لفظه لهم باعتبار انهم لاغناء بهم فیما یریده منهم كالسهم المذكور. و قوله: بغیر عمل: وعدهم له بالنهوض الی الحرب خلفهم. و روی بغیر علم ای: بغیر اعتقاد لذلك، و لا نیه فیه، و الغفله من غیر ورع هی المذمومه اذ قد یعرض لذوی الورع غفله عن مصالحهم الدنیویه و تكون محموده لهم و منهم و هم البله الذین اشار الیهم الرسول صلی الله علیه و آله بقوله: (اكثراهل الجنه البله) ای: سلیموا الصدر من الاهتمام بالدنیا و وجوه تحصیلها. و اراد غفلتهم عن مصلحه الجهاد، و طمعا بغیر حق ای: فیما كانوا یتوقعونه منه من التفضیل و الزیاده علی عطائهم كما فعل من قبله.
صفحه 134.